حذرت «دورة» نظمت بالعاصمة المقدسة الأئمة والخطباء من المشاركة في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، معللة ذلك بأنها تهدم ولا تبني وتهاجم البلاد وقادتها وشعبها والتي يديرها أعداء الأمة الإسلامية.
وأوضح كل من المحاضرين الشيخ أحمد جيلان والشيخ بدر العتيبي أن الخطباء والأئمة هم قدوة للمجتمع وعليهم مسؤولية كبيرة في هذا الشأن، مطالبين الخطباء بتعزيز الأمن الفكري وترسيخ مبدأ المواطنة.
وتحدث المحاضران خلال الندوة التي حضرها مدير عام فرع الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة الشيخ على العبدلي ومدير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالعاصمة المقدسة الشيخ سعيد الزهراني و75 إمامًا وخطيبًا، عن حقوق ولاة الأمر وضرورة التزام الخطيب بالمنهج الإسلامي في ذلك من السمع والطاعة والحب والإكرام والدعاء لهم.
وحث المتحدثان الخطباء على الدعاء لرجال الأمن وأن يكون لهم نصيب من خطبهم، والإشادة فيها بالتضحيات التي يقدمونها لحماية الوطن، قائلان: «اجعلوا لهؤلاء مكانًا في خطبكم، وحثوا الناس على الوسطية والاعتدال وحب الوطن».
وأضاف المتحدثان: «خاطبوا الخطباء بقولهم عليكم غرس قيم الانتماء في النفوس فهو من مقومات الحفاظ على الوطن وعليكم تحدي كبير في ذلك فالخطيب لدينا ليس عليه إملاءات في خطبة فثقة هذه البلاد كبيرة في أبناءها وعليكم الاقتراب من الناس في خطبكم، اجعلوا منكم قدوة حسنه لهم، حثوهم على الوحدة ونبذ التطرف والعنف والانهزام، ادعوا لولاة أمرنا ولعلمائنا ولرجال أمننا و لنسائنا ولشبابنا وللمسلمين عامة».